
كليةالعرائش تحتفي بنجوم Cambridge English وتعلن ميلاد مركز أكاديمي معتمد
العرائش تكتب فصلاً جديداً في التميز: الكلية المتعددة التخصصات تحتفي بنجوم Cambridge English وتعلن ميلاد مركز أكاديمي معتمد

في صباحٍ مشرق من صباحات العرائش، وتحديداً يوم السبت 15 نوفمبر، ارتدت الكلية المتعددة التخصصات حُلّة من الفخر والاحتفاء، وهي تستقبل طلبتها المتفوقين في برنامج Cambridge English، في حفل يزاوج بين البهاء الأكاديمي ودفء اللحظة الإنسانية.
كان الحدث مناسبة لتتويج اجتهادات امتدت شهوراً، وللإعلان بأن المعرفة ما تزال قادرة على أن تفتح للطلبة أبواباً واسعة نحو آفاق جديدة.

تولّى الأستاذ محمد أكرم الغرباوي والطالب محمد أمين الحروري تقديم فقرات الحفل، بصوتين ينسابان بثقة ورصانة، يمنحان المناسبة إيقاعاً احترافياً يليق بمقامها. ومع حضور الدكتور منير أزماني والدكتور هشام الشعايري، نواب السيد العميد، اكتسب الحفل معنى إضافياً؛ معنى المؤسسة التي تقف إلى جانب طلبتها وترافقهم في كل خطوة من مسار تميزهم.

ولم يكتمل المشهد دون حضور الدكتور خليل اللواح، المنسق بين الجمعية الوطنية لأساتذة اللغة الإنجليزية TEAM والكلية، الذي شارك إلى جانب الأستاذة ليلى المليجي، المديرة التربوية لمؤسسة مياج، والأستاذ مولاي يوسف العمري، رئيس المكتب الوطني للجمعية، في لحظات تسليم الشهادات، وهم يحملون على محياهم فخراً يليق بمنجز يُبنى حجراً فوق حجر.

وفي لحظة اعتراف جميلة بالعطاء التربوي، قدمت العمادة شواهد تقدير لثلة من الأساتذة الذين واكبوا برنامج كامبريدج بإخلاص وتفانٍ، وهم:
محسن العطار، محسن مورسي، زهير جندوبي، عادل الصروخ، زكرياء بالحاج، وعبد الصمد فطيش.
كما وجّه المنظمون شكراً خاصاً للطالب عماد البراق والطالبة خديجة أحداف على جهودهما التي أسهمت في إنجاح تفاصيل هذا الحدث العلمي.

غير أن لحظة الفخر الكبرى تجلّت في الإعلان الرسمي عن حصول الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش على درع الاعتماد من جامعة كامبريدج كمركز معتمد لاجتياز امتحانات Cambridge English، لتصبح بذلك أول كلية في المغرب تنال هذا الوسام المرموق، والوجهة الوحيدة في الإقليم الحاصلة على هذا الاعتماد.

إنه إنجاز لم يولد من فراغ، بل من عزم فريق آمن بقيمة المعرفة ومن حلم تربوي ظل يكبر إلى أن صار واقعاً ملموساً. وقد شارك في صياغة هذا الحلم كل من الدكتور خليل اللواح، والأستاذة رباب بنقطيب، مع دعم متواصل من الأستاذ مولاي يوسف العمري.

اختُتم الحفل كما بدأ: بنبرة أمل تلامس البحر، وبإحساس يشبه ارتفاع الموج على شواطئ العرائش حين يعلن الأفق موعداً مع ضفة جديدة.
غادر الطلبة القاعة وقد حملوا شهاداتهم بين أيديهم، وحلماً أكبر في قلوبهم: أن تستمر هذه المسيرة، وأن تبقى الكلية منارة تهديهم نحو مستقبل يليق بطموحاتهم.




