مبادرات إيجابية

مجلس إقليم العرائش يرسم ملامح ميزانية 2026

العرائش تستشرف آفاق 2026.. مجلس الإقليم يناقش ميزانية 2026 ويصادق على اتفاقيات دولية ومحلية

توصل موقع آفاق24 بنسخة من البلاغ الصادر عن مجلس إقليم العرائش، والذي أعلن فيه عن عقد دورة استثنائية بمقر عمالة الإقليم يوم الإثنين 10 نونبر 2025، برئاسة السيد عبد الحكيم الأحمدي رئيس المجلس الإقليمي، وبحضور السيد العالمين بوعاصم عامل الإقليم، والسيد منير أبي هلالي مدير المصالح، والسيدة إكرام عمة رئيسة لجنة الميزانية والشؤون المالية، إلى جانب السيدات والسادة أعضاء المجلس.

جاءت في إطار التزام المجلس بمتابعة قضايا التنمية المحلية وتنزيل المشاريع المبرمجة برسم السنة المقبلة،دورة استثنائية في ظاهرها، لكنها في عمقها امتداد لنبض تنموي متواصل يسعى إلى رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقًا لإقليم العرائش.
وقد تضمن جدول أعمال الدورة خمس نقاط رئيسية، تم التداول والمصادقة عليها بإجماع الأعضاء الحاضرين، وهي كالتالي:

  1. الدراسةوالتصويت على مشرع ميزانية إقليم العرائش برسم 2026
  2. الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين مجلس إقليم العرائش ومجموعة الجماعات الترابية بالخراش، لتحديد مساهمات الجماعات في مشاريع مشتركة.
  3. الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس الإقليم وجمعية أصدقاء الشعب المغربي ببرشلونة، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش.
  4. تداول بشأن اتفاقية ثقافية تتعلق بسبل تعزيز التعاون في المجالين التربوي والاجتماعي بالإقليم.
    وقد تنوّعت نقط جد
    ول الأعمال بين ما هو إداري وقانوني وما هو اجتماعي وتنموي، حيث تمت مناقشة الأحكام القضائية المرتبطة بالمجلس، ثم التصويت على مشروع ميزانية سنة 2026، في أفق بلورة رؤية مالية تستجيب لتطلعات الساكنة وانتظاراتها.
    وخلال أشغال الدورة، تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين مؤشرات التنمية المحلية، وتعزيز الشراكات المؤسساتية الهادفة إلى الارتقاء بالقطاعات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية المحلية.
    ولأن التنمية لا تكتمل إلا بروح الشراكة، صادق المجلس على اتفاقيات تعاون مع المجموعات الترابية بالخراش لتحديد المساهمات المالية، كما وافق على مشروع اتفاقية شراكة مع جمعية أصدقاء الشعب المغربي ببرشلونة، في مبادرة إنسانية تسعى إلى توسيع آفاق التعاون في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
    ولم تكن الدورة مجرد اجتماع إداري، بل لحظة إشعاع مدني عكست انسجام الإرادة الجماعية لأعضاء المجلس وسعيهم إلى بناء تنمية متوازنة وشاملة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حيث ساد الاجتماع نقاش مسؤول وبنّاء يعكس روح التعاون والانسجام بين مكونات المجلس، بما يخدم مصلحة ساكنة الإقليم ويستجيب لأولويات المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى