
حضور عرائشي مشرف في مؤتمر مراكش الدولي
الدكتور محمد نوفل عامر يرفع راية المغرب في المؤتمر العالمي للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل بمراكش

في مدينة مراكش، عاصمة النخيل وملتقى الطب والعلم والإنسانية، احتضنت المملكة المغربية ما بين 3 و7 نونبر 2025 فعاليات المؤتمر العالمي التاسع عشر للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمشاركة نخبة من الخبراء والأطباء والباحثين من مختلف القارات.
وقد كان من بين الوجوه المغربية البارزة المشاركة في هذا الحدث الطبي العالمي، ابن مدينة العرائش الدكتور محمد نوفل عامر ابن الحسن عامر الرافعي، الذي مثّل وزارة التضامن والأسرة والإدماج الاجتماعي وكتابة الدولة المكلفة بالإدماج الاجتماعي، في محطة علمية وإنسانية تعكس مكانة المغرب المتقدمة في مجال الطب التأهيلي.
في كلمته باسم الوزارة، استعرض الدكتور نوفل عامر أبرز الجهود الوطنية والسياسات العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يلعبه الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل في تمكين هذه الفئة من استعادة قدراتها وتحقيق استقلاليتها، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية التي جعلت من قضايا الإعاقة ركيزة أساسية في مشروع الدولة الاجتماعية.

كما أبرز المتحدث التجربة المغربية في تطوير خدمات التأهيل الطبي، وتعزيز ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى الرعاية الصحية المتخصصة، من خلال شراكات استراتيجية بين القطاع الصحي ومؤسسات الحماية الاجتماعية والمجتمع المدني.
ويؤكد هذا الحضور المغربي المشرّف، الذي جسّده ابن العرائش الدكتور نوفل عامر، المكانة المرموقة التي يحتلها المغرب في المحافل الطبية والاجتماعية الدولية، بفضل الإصلاحات المتواصلة التي يشهدها قطاع الصحة وسياسات الإدماج الاجتماعي.

أما مدينة مراكش، التي احتضنت هذا الحدث العالمي الكبير، فقد تحوّلت إلى منصة تلاقٍ للخبرات والابتكارات الطبية، وشهدت إشادة واسعة بالتجربة المغربية في الطب الفيزيائي، بوصفها نموذجًا رائدًا على المستويين القاري والدولي.
لقد كان حضور محمد نوفل عامر في هذا المؤتمر العلمي الراقي حضورًا لمدينة العرائش بأكملها، التي أنجبت كفاءات وطنية مؤمنة برسالتها في خدمة الإنسان، ومتمسكة بروح المسؤولية والعلم والعمل من أجل مغربٍ يسير بثقة نحو المستقبل.




